ظلم الاهالي بين الحين والاخر | ارحموا ابناءكم
هذه ليست رسالة لعقوق الوالدين لان الله سبحانه امر البر بهما رغما عن كل الظروف والاهل رسالة سماوية موصى بها من رب العالمين حيث لا يجب ان يتم عقوقهما او ازعاجهما او التحدث عنهما بسوء امام الاخرين
لكن عندما يتم النشوء في بيئة عائلية دائما التوتر ويصبح كل من الاب والام ندا لبعضهما البعض ويقومون بنسيان حاجات ابناءهما فقد يؤدي ذلك الى انعكاس العلاقة على الاطفال في الكبر حيث يتم نشوء الابناء في بيئة عدائية صاخبة ويتم نشوب الانانية فيما بينهما ك اخوة والسبب الاكبر انانية الاباء لعدم تقديم اي تنازلات امام الابناء فتنشأ صورة في عقول الابناء الباطنة عن تلك الانانية لتتكرس في حياتهم اليومية الى ان يحين موعد زواجهم
ومن هنا تبدأ المشاكل بين الاباء والابناء والامهات حول فرض التحكم والسيطرة على زيجات الابناء او ازواج البنات ويكمن ذلك في عدم تقبل اي طرف خارج البيت المضطرب كثير التذمر والمشاكل التي ليس لها حل
وهنا يقع الابناء تحت ضغط رهيب من جهة التوفيق في حياتهم المستقلة وبين متطلبات اباءهم التي لا تنفذ حيث ان الاباء اعتادوا مشاركة مشاكلهم مع ابنائهم وكأنهم جمهور المسرح والتمثيلية والحياة طوال الوقت
نسأل الله ان لا يقع ظلم على احدكم من تلك الدوامة حيث انها وضع نفسي سيء جدا ليس له حل
تعليقات
إرسال تعليق